كتب رفعت شميس :
نعم – هناك هدر بلا مبرر سواء في الوقت أو في المال .
السيارات المنطلقة من تحت جسر الرئيس باتجاه ساحة الأمويين لا بد لها أن تذهب باتجاه جسر فكتوريا لتمر من تحته وتعود قاطعة مسافة 1600 متر ذهابا وإيابا . لتصل مرة أخرى تحت جسر الرئيس من الجهة الأخرى .
ولو حسبنا وسطيا عدد السيارات بمختلف أنواعها التي تضطر يوميا إلى هذا المسار لكان أمامنا رقم كبير وهذا الرقم الكبير يعني مبالغ ماية طائلة ثمن وقود ، . هذا بيوم واحد ، فإذا ضربناه بعدد الايام والسنين التي مرت على هذه الحالة منذ انشاء جسر الرئيس لكنا أمام مبلغ من شأنه أن يبني عشرين جسرا وخمسين نفقا . بينما يحتاج حل هذه المشكلة : إما نفق للقادم من جهة الأمويين فيتسر للسيارات التي تنطلق من تحت جسر الرئيس العبور من تحت الجسر مباشرة باتجاه الامويين . وإما جسر يعلو جسر الرئيس للقادم من جهة ساحة الأمويين . . وهذا ليس صعبا ولا مستحيلا . ويمكن تنفيذه بسهولة .
ر