في
إطار توفير المواد المدعومة التي تباع عبر البطاقة الالكترونية بسهولة وتخفيف التكاليف والاعباء عن المواطنين سير فرع المؤسسة السورية للتجارة باللاذقية اليوم 32 سيارة جوالة إلى عدد من الأحياء في مدينتي اللاذقية وجبلة وقرى المحافظة وخاصة البعيدة منها والتي لا توجد فيها منافذ بيع للمؤسسة بعد رفدها بعدد من السيارات من جهات القطاع العام.
مدير عام المؤسسة أحمد نجم وخلال إشرافه على عمليات تعبئة وتحميل السيارات في مستودعات المؤسسة وبيع المواد في بعض الاحياء أكد لمراسل سانا أن المؤسسة مستمرة بتسيير السيارات الجوالة بهدف تخفيف الأعباء والتكاليف والوقت عن المواطنين.
وبين نجم أنه ستتم تغطية احتياجات 33 من القرى البعيدة بريف المحافظة ومع تكرار هذه العملية يمكن تغطية جميع القرى بسهولة ويسر وهو ما تدعمه محافظة اللاذقية وتوفر له كل المستلزمات موضحاً أن المؤسسة جاهزة للتعاون مع كل الجهات العامة لإيصال هذه المواد إلى مقراتها وهو ما يوفر على عمالها التكاليف.
وأشار إلى أن بيع المواد المدعومة عبر البطاقة الالكترونية يتم حاليا عن شهري آب وأيلول وأن المواد متوافرة بكميات كبيرة وتكفي لفترات طويلة داعياً إلى عدم الازدحام أمام الصالات للحصول عليها وذلك “حماية لنا ولغيرنا ولبلدنا من خطر انتشار فيروس كورونا” مع حرص المؤسسة على بيع هذه المواد في جميع الصالات.
بدوره أشار مدير فرع المؤسسة باللاذقية شادي دلالة إلى أنه تم رفد الفرع بعدد من السيارات من الجهات العامة بدعم من المحافظة لتسهيل حصول المواطنين على المواد المدعومة وخاصة في الأرياف البعيدة لافتاً إلى أن الفرع يواصل تسيير السيارات الجوالة كل يوم جمعة لهذه الغاية إضافة إلى وضع منافذ بيع للمؤسسة في المؤسسات العامة ومقرات البلديات الأمر الذي يساعد الفرع في تغطية الاحتياجات خلال فترة قصيرة من بدء البيع.
ووفق دلالة فقد تم تجهيز 32 سيارة في مستودعات المؤسسة وتحميلها بالكميات الكافية من مادتي الرز والسكر وستتوجه إلى قرى بورجيلة ونحل الجرد والجنجانية والستانية وعين ليلول وبيت جبرو وبسيقة الغربية وبسيقة الشرقية وبيت ريحان وحوران البودي والمغريط وفطيرو والفلاح والخشخاشة ووطى دير زينون ورأس القلورية ومزار القطرية والقطرية والقرامة والمشيمشة والصومعة وكركيت وفدرة والجنديرية ونبع الرز والرويمية وطبرجة وبيت حجيرة وقسمين ورويسة قسمين وبرج القصب وستمرخو وحميميم إضافة إلى أحياء الزهيريات والأشرفية والعزة بمدينة جبلة ووجب حسن وضاحية تشرين بمدينة اللاذقية.
ورافقت سانا إحدى السيارات للبيع في حي ضاحية تشرين بجانب مشفى العثمان حيث أكد عدد من المواطنين الذي التقتهم تقديرهم لهذه الخطوة التي تخفف عنهم عناء تكاليف النقل وتخفف الازدحام امام الصالات حيث أشار صالح كحيلة الى انها خطوة تسهل الحصول على المادة معرباً عن أمله بالاستمرار فيها بينما لفت كل من حسان دويبة وعلي ندي إلى أن السيارات الجوالة حل إيجابي لمواجهة الازدحام والوقوف لساعات أمام أبواب الصالات.
