أي مواطن سوري له الحق بأن ينعم بما يملكه هذا الوطن
لـ علي ياغي
عودة للتدخل بما أحاول دوما الابتعاد عنه, و عدم الاقتراب المباشر منه شيطان السياسة، ولكن الحقيقة لابد من هذا التدخل لإيصال فكرة جالت للحظة بخاطري, فأرجو أن لا يساء فهم خاطري بالشكل الذي يدفع مجموعة تدعي (ممارسة) السياسة بأحكام طوق المشنقة على عنقي و سحب الكرسي من تحت قدمي, لمجرد أني أهوى التعبير عن طريق الكلمات بما يدور بعقل مشوش لحالة المواطن بهذا الوطن و أنا ( " مواطن" ).
فالوضع الاقليمي لبلدي يتعافى كما أرى على حساب ثلاثة من المواطنين (الفقير الذي يلقى ما يسكت جوعه و الفقير الجائع و الأكثر فقراً) و ربما أكثر, و بوطني أصبح "العز" مربوط بطبقة واحدة اقطاعية مختصة بإبادة باقي الطبقات خصوصا الفقيرة, و الحقيقة لم أقم بإحصائية لأعطيكم رقم أكيد, فهذا التعافي الذي تصفقون له مدعوم باللقاحات الوطنية لكنه مسلوب الإسمنت والحديد (الفيتامينات البشرية) كباقي المشاريع العمرانية.
يدَعَم الفقير الوطن بابنه الذي عجن بجسده تراب الوطن, فماذا يحدث (لا شيء) لكن لا ننسى أن بفضلهم زال الخطر عن أموالكم الملطخة باسم الشرف أو ربما قيل عنها أنها أموال (حرام) ..
"لا أعلم نوع الحقيقة و يعز علي نشر الغسيل هونا.. كما تغسلون أموالكم هناك".
و لا أحسبُ نفسي أكثر علم من أهل البلد بما فعلتم لأجل المواطن و الوطن, مازالت هنا البداية و حتى الآن أبحث عن طريق للدخول بالأمر لأخبركم بما أريد بطريقة (فارس) يقاتلُ من بعيد.
ففي بلادنا المقفلة على نفسها يحكمها ثلاثة واحد يعمل بالسياسة واخر يعمل بالتجارة والاخير راعي للمواطنين باسم الدين.
هؤلاء متى اجتمعوا عقدوا الراية على مصلحة النفع فتشاركوا الحاجة و سرقوا الوطن, ثم نادوا بعوز الحاجة فسرقوا آثار بلد (شرق / غرب) و (جنوب / شمال) باعوها و وضعوا كل المال بجيوبهم فهم المتزعمين، و يا ليتهم وضعوا نصفها بخزينة الوطن فتقوى الليرة بوجه الدولار, لتعود قيمتها ليرة بدولار لكنهم برغم هبوط الليرة نادوا باكتفاء المواطن ولم أعلم من اكتفى.
لا اسعى للتحريض لكن اسعى لتقاسم موارد الوطن معهم.
فسؤالي لهم من أين لكم هذا ؟.. (لا ينفع) فجميعنا نعلم أن الوطن غني و يغني كل أبناء شعبه, فما يملكوه مجتمعين اعتقد أن لي فيه نسبة /1/ من أصل /٢٣/ مليون.
و أي مواطن سوري له الحق بأن ينعم بما يملكه هذا الوطن.