العنوان :
“الحب حتى إشعار آخر” .. الرواية الأولى للكاتبة رويدة تميم.
أقيم في المركز الثقافي في حمص حفل توقيع الرواية الأولى للكاتبة رويدة تميم والتي حملت عنوان “الحب حتى إشعار آخر ” وذلك يوم السبت ١٦ كانون الثاني ٢٠٢١.
وقد قام بالقراءة الأدبية للرواية كل من الروائي عبد الغني ملوك، والناقد الأدبي نزيه ضاحي، والصحفية ميمونة العلي.
أدار الجلسة مديرة المركز الثقافي في حمص وفاء يونس.
الناقد نزيه ضاحي أشار إلى بنية الرواية وتماسك فصولها التي تنقل القارئ بين فواصل الحب والحرب، حيث العشق في هذه الأحداث.
بدوره الروائي عبد الغني ملوك أشار إلى الرواية بشكلٍ عام وطرق السرد التي اتبعته الروائية تميم .
وفي تصريحٍ للسفير السورية أشارت الصحفية ميمونة العلي التي شاركت بالقراءة الأدبية بأنها تشجعت على قراءة الرواية حتى أخر كلمة فيها و تابعت نقاط الجمال فيها وبينّت أن الكاتبة تصدت لموضوعات الحب و الحرب و الحبر رغم صغر سن الكاتبة.
حيث محور الرواية اجتماعي ولها بعد سياسي وقد استخدمت الكاتبة ووظفت مصطلحات جديدة كالانشقاق و التهجير العاطفي و تحويله إلى لغة الشخصيات، و هذا دليل على أن الرواية نابعة من رحم الألم الذي عاشه السوريين في زمن الحرب.
الروائية تميم وفي تصريح لجريدة السفير السورية أشارت بأن البداية كانت عندما كتبت جملة على مواقع التواصل الاجتماعي ( كان ينظر اليها وكأنها آخر أهل الارض لم تكن بالجمال اليوسفي ولكنها كانت بالطهارة المريمية ). وتركت هذه الجملة الصدى الكبير في قلوب المتابعين. فأدركت حينها أنها البداية ، وقالت أن حبها للكتابة كان منذ الصغر وحلمها في طباعة كتاب يحمل اسمها كان يكبر مع الأيام، وتوجهت بالرحمة لروح الأستاذ عبدالجبار الجندلي فهو الذي اقترح عليها أن تكتب روايتها الأولى.
وعن مضمون روايتها قالت : بأنها تعمدت أن تختصر في مضمونها الحب والحرب، وأن تشتمل على النواحي الاجتماعية و الواجبات العائلية و النواحي العاطفية و الوطنية وبينّت أنها حاولت قدر المستطاع أن تحتضن روايتها جميع الأساليب، لأننا نعيش في كوكب متغير دائماً ويحتوي على كل الأذواق ولتعكس تقلبات الحياة بين البساطة و التعقيد و النعومة و الخشونة.
فخورة بهذا الإنجاز تقول تميم. وتوجهت بالشكر الكبير لكل من ساندها من أساتذة ونقاد وصحفيين، ولمديرة المركز الثقافي في حمص وفاء يونس التي لم تتوانى عن تقديم جميع المساعدات لإتمام حفل التوقيع بأبهى صورة.
حضر حفل التوقيع جمهور من المهتمين والمتابعين للشأن الثقافي
جابر سلامة – سامر كسيبي